jeudi 2 juin 2011

بيان


إستمرارا للأشكال النضالية التي تخوضها حركة 20 فبراير بمدنة آسفي ضدا على الفساد و الإستبداد ، شهدت مدينة آسفي يوم 2 يونيو2011 وفاة المناضل كمال عماري ، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى محمد الخامس بنفس المدينة.
ولقد جاءت هذه الوفاة نتيجة العنف الكبير الذي مارسه عليه رجال الأمن، ليلة الأحد الماضي 

وبناءا عليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي

إدانتنا للعنف الجسدي والنفسي والمس بالسلامة البدنية الذي مورس على مناضلي حركة 20 فبرايرفي عدة مدن ، وشجبنا للدعاية المخزنية ضد الحركة ، وتأليب المواطنين ضدها 

تحميلنا كامل المسؤولية لأجهزة الدولة الاديمقراطية في وفاة الشهداء الثمانية لحركة 20 فبراير. و أخرها وفاة المناضل كمال عماري بمدينة آسفي بعد 5 شهداء بالحسيمة وكريم الشايب بصفرو وفدوى العروي بسوق السبت

تحميلنا كامل المسؤولية لأجهزة الدولة الرسمية عن سلامة المناضلين ، جراء التدخلات القمعية


نَعِدُ المواطنين بمزيد من الأشكال النضالية حتى تحقيق جميع مطالب الشعب المغربي المشروعة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية ، والقضاء على الاستبداد والفساد


مناشدتنا للجماهير الشعبية والضمائر الحية ، وخاصة الشباب الالتفاف حول المطالب المشروعة لحركة 20 فبراير ، والمساهمة في الأشكال النضالية التي تنضمها

أخيرا نتقدم بتعازينا إلى كل أفراد عائلة الشهيد كمال عماري

حركة 20 فبراير بالحسيمة

20fevrier.alhoceima@gmail.com