تم بعد صلاة العصر اليوم الجمعة 28 أكتوبر تشييع جثمان الشهيد كمال الحساني في موكب جنائزي مهيب بعد صلاة الجنازة عليه في مسجد بحي "بوغرمان" ، و شارك الألاف من ساكنة المنطقة و المناطق المجاورة في الجنازة بالإضافة للعديد من المناضلين الذي حجوا للمدينة من مختلف المدن المغربية للمشاركة في الجنازة و التنديد بالجريمة الشنعاء التي أودت بحياة المناضل كمال الحساني مساء يوم أمس .
و كان كمال الحساني المناضل بحركة 20 فبراير بالمنطقة و عضو المكتب المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بأيت بوعياش تعرض مساء البارحة مباشرة بعد عودته من المشاركة في المعركة الوطنية لجمعية المعطلين بالدارالبيضاء و إلتحاقه بإجتماع لحركة 20 فبراير بالمدينة لتدارس الآفاق النضالية للحركة ، لحادث وصفه الشهود على فصول الجريمة بأنه إغتيال ، و ذلك عندما باغث الإجتماع شخص وصفته الساكنة بالبلطجي المسخر من طرف جهات مجهولة ، و هو يلوح بسلاح أبيض و إنهال على المرحوم بطعنات غادرة مستغلا الوضع الذي كان جالسا فيه ، حيث روى شهود عيان أن المجرم جاء من خلف كمال و إنهال عليه دون سابق إنذار ، و يقول رفاق الشهيد الذين كانوا معه في الإجتماع أن البلطجي كان ينفذ مهمة مأمور بها و غير مبالي بمن يكون ضحيته ، و بما أن كمال كان في نفس الإتجاه الذي جاء منه الجاني فقد قدر له أن يكون الضحية ،
و أشار أحد رفاق الشهيد الذي كان حاضرا في الإجتماع وقت وقوع الجريمة أن المجرم فر هاربا عندما لاحقته الجماهير الشعبية بإتجاه مقر الباشوية و هو يردد أنه عازم على قتل كل من يقترب منه ، و قال نفس الشاهد أنه بعد إقتراب سقوط المجرم في أيدي الجماهير الشعبية أجرى مكالمة هاتفية قال فيها ، بالدارجة المغربية و ليس بالريفية ، "أجيو فكو هاد الحريرة ولا غادي نقتل الشعب كامل" ،
جنازة الشهيد كمال الحساني شهدت حضورا مكثفا من ساكنة المنطقة ، رجالا و نساءً ، و أجهش الكثير من رفاقه بالبكاء فيما تمالك الآخرون أنفسهم ، أما أفراد عائلته فقد كان أغلبهم في حالة يرثى لها .
المصدر: موقع ريفناو.
حركة 20 فبراير بالحسيمة
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com