samedi 29 octobre 2011

جنازة مهيبة للشهيد كمال الحساني بأيت بوعياش


تم بعد صلاة العصر اليوم الجمعة 28 أكتوبر تشييع جثمان الشهيد كمال الحساني في موكب جنائزي مهيب بعد صلاة الجنازة عليه في مسجد بحي "بوغرمان" ، و شارك الألاف من ساكنة المنطقة و المناطق المجاورة في الجنازة بالإضافة للعديد من المناضلين الذي حجوا للمدينة من مختلف المدن المغربية للمشاركة في الجنازة و التنديد بالجريمة الشنعاء التي أودت بحياة المناضل كمال الحساني مساء يوم أمس .
و كان كمال الحساني المناضل بحركة 20 فبراير بالمنطقة و عضو المكتب المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بأيت بوعياش تعرض مساء البارحة مباشرة بعد عودته من المشاركة في المعركة الوطنية لجمعية المعطلين بالدارالبيضاء و إلتحاقه بإجتماع لحركة 20 فبراير بالمدينة لتدارس الآفاق النضالية للحركة ، لحادث وصفه الشهود على فصول الجريمة بأنه إغتيال ، و ذلك عندما باغث الإجتماع شخص وصفته الساكنة بالبلطجي المسخر من طرف جهات مجهولة ، و هو يلوح بسلاح أبيض و إنهال على المرحوم بطعنات غادرة مستغلا الوضع الذي كان جالسا فيه ، حيث روى شهود عيان أن المجرم جاء من خلف كمال و إنهال عليه دون سابق إنذار ، و يقول رفاق الشهيد الذين كانوا معه في الإجتماع أن البلطجي كان ينفذ مهمة مأمور بها و غير مبالي بمن يكون ضحيته ، و بما أن كمال كان في نفس الإتجاه الذي جاء منه الجاني فقد قدر له أن يكون الضحية ،
و أشار أحد رفاق الشهيد الذي كان حاضرا في الإجتماع وقت وقوع الجريمة أن المجرم فر هاربا عندما لاحقته الجماهير الشعبية بإتجاه مقر الباشوية و هو يردد أنه عازم على قتل كل من يقترب منه ، و قال نفس الشاهد أنه بعد إقتراب سقوط المجرم في أيدي الجماهير الشعبية أجرى مكالمة هاتفية قال فيها ، بالدارجة المغربية و ليس بالريفية ، "أجيو فكو هاد الحريرة ولا غادي نقتل الشعب كامل" ،
جنازة الشهيد كمال الحساني شهدت حضورا مكثفا من ساكنة المنطقة ، رجالا و نساءً ، و أجهش الكثير من رفاقه بالبكاء فيما تمالك الآخرون أنفسهم ، أما أفراد عائلته فقد كان أغلبهم في حالة يرثى لها .
قناة الجزيرة إغتيال كمال الحسينِي و استقالة المنوزي.
 جنازة الشهيد.
المصدر:  موقع ريفناو.
حركة 20 فبراير بالحسيمة
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com