أسفرت الوقفة الإحتجاجية التي قامت بها عائلات شهداء 20 فبراير بالحسيمة صبيحة اليوم 6 أكتوبر أمام مبنى محكمة الإستئناف بالحسيمة عن بعض الإصابات و إعتقال سبعة أشخاص ( بينهم فتاة) لم يطلق سراحهم لحين كتابة هذه السطور (الخامسة و النصف مساءً) ، و ذلك بعد أن تدخلت القوات العمومية من أجل تشتيت هذه الوقفة التي تتزامن مع زيارة رسمية للملك محمد السادس لمدينة الحسيمة ، و كان بمعية عائلات الشهداء بعض نشطاء حركة 20 فبراير بالإقليم بالإضافة لبعض الفعاليات المناضلة ، و تمت مطاردة منظمي الوقفة بعيدا عن محيط المحكمة و في الشوارع المجاورة لها،
و تطالب عائلات الشهداء من وكيل الملك لدى محكمة الإستناف بالكشف الفوري عن حقيقة وفاة أبنائها و متابعة المتورطين في ذلك قضائيا ،
و غير بعيد عن ذلك ، و في سياق متصل ، كان معطلو فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة عازمون على تنظيم مسيرة حاشدة للمطالبة بتنفيذ الوعود الممنوحة لهم ، لكن قبل البدء في المسيرة بلحظات تم إلغاء هذا الشكل النضالي فجأة ، و تقول المعطيات القادمة من قلب حشود المعطلين التي قدمت لتنفيذ المسيرة أن السكرتارية تلقت إتصالا هاتفا من مسؤول يطالبهم بضرورة إلغاء المسيرة و وعدهم بوجود حوار إيجابي حيث سيتم تنفيذ الوعود الممنوحة لهم .
المصدر: موقع ريفناو.
حركة 20 فبراير بالحسيمة
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com