كما كان مقررا ليوم 16 أكتوبر بساحة الشهداء، نظمت حركة 20 فبراير بالحسيمة مهرجانها الخطابي، الذي جاء لتوضيح حيثيات القمع الذي تعرض له نشطاء الحركة وأسر الشهداء يومي الخميس والأحد الماضيين.
ابتدأ الشكل الإحتجاجي بترديد شعارات تندد بالقمع الذي لحق بنشطاء الحركة وأسر الشهداء، ومن ثم أعطيت الكلمة لأحد نشطاء الحركة ليندد بدوره للقمع الهمجي الذي تعرضت له الحركة بالحسيمة في اليوم الذي صادف الزيارة الملكية.
وبعد ذلك ألقى ناشطا آخر بالحركة ندد فيها الأعمال التي يقبل عليها المخزن في حق المناضلين، وكذلك الاختطاف الذي طال المناضل عبد الحليم البقالي الذي كان عائدا من شكل احتجاجي كان مقاما بقاسيطا.
وبعد ذلك أعطيت الكلمة لزوجة أحد الشهداء لتندد بدورها ما تعرضت له يوم الخميس، واعدة المخزن بأن العائلات لن تتوقف عن فضح خروقاته وأنها مستعدة لتدفع الثمن كما دفعه زوجها وأن كل ضربة تتلقاها عائلات الشهداء لن تزيد لهم إلا إيمانا بقضيتهم إلا وهي المطالبة بفتح تحقيق نزيه حول استشهاد أبنائهم وإخوانهم الخمسة، ومعاقبة الجناة الذين تورطوا في تعذيب وقتل الشهداء وحرقهم ورميهم داخل الوكالة البنكية. ومذكرة المخزن بأنها قد بدأت تستوعب بعض الفصول التي أتى بها الدستور الجديد –دستور 99 بالمائة.
هذا قبل أن تعطى الكلمة لأحد النشطاء ليذكر المخزن بمطالب حركة 20 فبراير وكذا التنديد بالاختطاف الذي طال المناضل البوعياشي عبد الحليم البقالي.
واختتم الشكل الاحتجاجي بعرض شريط فيديو حول القمع الذي تعرض له المناضلون بحركة 20 فبراير وأسر الشهداء، وندد نشطاء الحركة بالأسلوب الذي ينهجه المجلس البلدي بالحسيمة الذي أبى إلا أن يحرمهم من الإستفادة من الضوء الذي تدفع ثمنه جيوب المواطنين المثقوبة.
المصدر : الريف الجديد.
حركة 20 فبراير بالحسيمة
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com
E-mail : 20fevrier.alhoceima@gmail.com